أفادت مجلة “الأهرام العربي” المصرية، في تقرير لها بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والأربعين لحرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، أن إسرائيل حاولت ثني القوات المغربية عن المشاركة في الحرب، من خلال رمي منشورات من الجو، وذلك بلغة تحمل الكثير من التقدير لهؤلاء الجنود ولبلدهم المغرب.
وأفردت الأسبوعية، في تقرير بعنوان “العرب.. يد واحدة”، نشرته في عددها الأخير، حيزا مهما، للمشاركة المغربية في حرب أكتوبر 1973، مبرزة أن “الجنود المغاربة اضطلعوا بدورا حاسم في تحرير أجزاء مهمة من هضبة الجولان”.
وأشارت المجلة المصرية، وفق تقرير بثته وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن مشاركة تجريدة القوات المسلحة الملكية المغربية في هذه الحرب كانت “فاعلة” خصوصا على الجبهة السورية، مسجلة أن مساهمة الجنود المغاربة في الجبهة كانت “مضربا للمثل في الشجاعة العسكرية في كل من الجولان وسورية وفلسطين”.
وذكرت بأن الآلة العسكرية الإسرائيلية أدركت حينئذ، أنها أمام عناصر مغربية جد مدربة ومحنكة تنتمي لمدرسة عسكرية لا علاقة لها بالمدرسة العسكرية لأروبا الشرقية، حيث حاولت ثني القوات المغربية عن المشاركة في المعركة، من خلال رمي منشورات من الجو، وذلك بلغة تحمل الكثير من التقدير لهؤلاء الجنود ولبلدهم المغرب.
وأشارت “الأهرام العربي” إلى أن التجريدة المغربية اضطلعت بدور حاسم خلال هذه الحرب، مذكرة بأن موقف الحسن الثاني، من المشاركة في هذه الحرب، كان حاسما، حيث أعرب الملك الراحل عن موافقته الفورية، بعد استقباله لمبعوث مصري، على المشاركة في هذه الحرب، معتبرا إياها “قضية عربية مركزية” من أجل استرجاع سيناء وهضبة الجولان من سيطرة القوات الإسرائيلية.
أي نتيجة
View All Result