تمكن غطاسون في مدينة آسفي، مؤخرا، من الوصول إلى اكتشافات أثرية هامة على امتداد الساحل الشمالي لآسفي بين سيدي بوزيد ورأس بدوزة على طول 30 كيلومترا. وينتمي هؤلاء الغطاسون إلى الجمعية المغربية للبحث والمحافظة على التراث الأثري تحت مائي التي تأسست في عام 2013.
وأفاد رضوان بوركة، العضو المؤسس ونائب رئيس الجمعية، أن هذه الاكتشافات تعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد وحتى إلى الحقبة البرونزية، مشيرا إلى أن هذه الاكتشافات «قد تجيب عن بعض الأسئلة المتصلة بتيغالين، المدينة التي طمرتها المياه، وحدودها ونمط عيش ساكنتها». وأعلن بوركة أن الجمعية تعتزم القيام بتنقيبات علمية أخرى بالمنطقة قصد البحث عن آثار أخرى قد توضح الرؤية حول مدينة تيغالين.
أي نتيجة
View All Result