تعزز صف الأحزاب الإسلامية في المغرب بانفتاح حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، لمؤسسه محمود عرشان، على نشطاء إسلاميين من ثلاثة تيارات. يوم السبت 23 ماي الماضي عقد المجلس الوطني لهذا الحزب اجتماعا أعلن خلاله انضمام كل من عبد الكريم الشاذلي، أحد شيوخ السلفية “الجهادية”، وعبد الكريم فوزي، أحد قدماء الشبيبة الإسلامية، وإدريس هاني أحد “منظري الفكر الشيعي بالمغرب”، كما وصفه الحزب. عبد الواحد درويش، عضو المكتب السياسي للحزب، أوضح لـ”زمان” أن “هناك مجموعة من السلفيين المعتقلين في قضايا الإرهاب مقبلون على مغادرة السجون، فكر الحزب في فتح أبوابه أمامهم للاندماج في المؤسسات، في ظل الأجواء الدولية المتميزة بتنامي المخاطر الإرهابية”، مستثنيا “المتورطين في جرائم الدم أو الذين لم يراجعوا أفكارهم ودعواتهم التكفيرية”.
عبد الكريم الشاذلي، الذي حكم عليه بـ30 سنة سجنا نافذا بعد أحداث 16 ماي الإرهابية وغادر السجن بمقتضى عفو ملكي سنة 2011، أعلن أن ما يفوق 400 سلفي يدعمون خطوته هاته. كما حصل الشاذلي على تزكية الحزب، وفتح مقرا في الدارالبيضاء استعدادا للانتخابات الجماعية المقبلة، وفق ما أفاد درويش. بيد أن هذا المشروع، يضيف المصدر، ليس مرتبطا فقط بحسابات سياسية أو انتخابية، أو بموقفه الداعم للحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي، وإن كان سيفتح نقاشا حول الموضوع خلال الدخول السياسي المقبل.
خلافالتجربةحزبالنهضةوالفضيلة،الذيسبقحزبالحركةالديمقراطيةالاجتماعيةلضمبعضرموزالسلفيين،يؤيدالأخيرحكومةعبدالإلهبنكيرانمنخلالمجموعةالوسطالبرلمانية،دونأنيشاركفيها. منجهتههنأأحمدالريسوني،القياديفيحركةالتوحيدوالإصلاحالتينشأعنهاحزبالعدالةوالتنمية،الملتحقينبحزبعرشانبهذهالخطوةوتمنىلهمالتوفيق.