أفرجت الحكومة البريطانية، مؤخرا، على وثائق ”غاية في السرية” تهم مجيئ محمد رضا بلهوي شاه إيران إلى المغرب بدعوة من الملك الحسن الثاني، بعد نجاح الثورة الإيرانية في عام 1979.
وكشفت الوثائق أن الكونت ألكسندر دومارانش، رئيس المخابرات الفرنسية في عهدي الرئيسين جورج بومبيدو وجيسكار ديستان، أبلغ الحسن الثاني بأن إيرانيين يفكرون في اختطاف أفراد من العائلة الملكية، لمقايضتهم بشاه إيران.
الوثائق تفيد أن الملك الراحل رفض بشكل قاطع ترحيل بهلوي، قبل أن يقرر الأخير مغادرة المغرب والاستقرار ببريطانيا، بدعوى رغبته في تدريس أبنائه هنالك، غير أن مارغريت تاتشر، الوزيرة الأولى حينئذ والتي كانت ترتبط بعلاقات صداقة مع شاه إيران، وقفت في وجه رغبته، واقترحت عليه، فقط، أن تضع رهن إشارته كومندو بريطاني لتأمين رحلته إلى جزر الباهاماس.
غادر بهلوي المغرب بعد عدة أسابيع من مقامه في المغرب الذي حل به يوم 22 يناير 1979. وبعد بضعة أشهر توفي في العاصمة المصرية في القاهرة، بيد أن زوجته ما تزال تتردد على المغرب، وغالبا، ما تحضر فعاليات مهرجان كناوة في الصويرة.
أي نتيجة
View All Result