لم يكن ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها منطقة الريف أول مغربي يجري ترشيحه لجائزة ساخاروف لحرية الفكر والتي يمنحها البرلمان الأوروبي كل سنة. فإذا كان الزفزافي هو أول ناشط مغربي يصل إلى القائمة النهائية فإنه كان هناك ترشيحان سابقان، لم يستطيعا جمع الأربعين توقيعا لدخول المنافسة. الأول كان للراحل وأحد مؤسسي منظمة “إلى الأمام” الماركسية – اللينينية أبراهام السرفاتي، والثاني في سنة 2014 لمغني الراب والناشط في حركة 20 فبراير معاذ بلغوات “الحاقد”. وآلت جائزة ساخاروف التي بدأت سنة 1988 هذا العام للمخرج الأوكراني أوليغ سنستوف أحد رموز الاحتجاج ضد الحكومة الأوكرانية الموالية لروسيا. ويقضي سنستوف مدة حبسية قوامها عشرون سنة في موسكو بتهم الإرهاب.
أي نتيجة
View All Result