توفي، اليوم الثلاثاء 12 يوليوز 2022، الصحافي عبد الله الستوكي عن سن يناهز 76 سنة بالعاصمة الرباط، بعد معاناة طويلة مع مرض ألزمه الفراش لسنوات. ازداد الستوكي، بمدينة مراكش عام 1946، من عائلة ذات أصول شتوكية، تلقى تعليمه الأولي بمدرسة القنارية، وسرعان ما بزغ عشقه المبكر للصحافة في مرحلة الثانوي، حيث أشرف على إصدار مجلة مدرسية باللغة العربية اسمها “مرآة“، وبالفرنسية اسمها “Reflets”. كان الستوكي يساري الهوى، حيث انضم للحزب الشيوعي، فلم يجد نفسه بمعزل عن اعتقالات 16 يوليوز 1963، إذ اعتقل مجموعة من الشيوعيين في مراكش. ومع مطلع 1964، ذهب للاتحاد السوفياتي من أجل الدراسة، باقتراح من قادة الحزب نفسه.
بعد عودته إلى المغرب، اشتغل الستوكي عام 1965 مع صحافيي الطاقم الفرنسي في وكالة المغرب العربي للأنباء، ليصير أحد ألمع الفرنكوفونيين في المغرب. وهكذا، توالت تجاربه مع العديد من المنابر الأخرى، من بينها مجلة “أنفاس“، و“Maghreb Information” و“La Dépêche”.
اشتغل الراحل أيضا في ديوان وزير الإعلام، أحمد الطيب بنهيمة. وانتقل بعد ذلك، للاشتغال في ديوان أحمد عصمان، الذي كان حينئذ وزيرا أول. وبعد تأسس حزب التجمع الوطني للأحرار عام 1978، كلف بالإشراف على إعلام الحزب، أي جريدتي “الميثاق الوطني” وMaghreb. وخلال الثمانينات، تم اختياره ليكون رئيسا لاتحاد الصحافة والصحافيين باللغة الفرنسية UPLF.
للاطلاع أكثر على جوانب خفية من حياة الستوكي، “زمان” تدعوكم لقراءة بورتري “عبد الله الستوكي: أمير القلم“، الذي سبق ونشرته في العدد 103 من نسختها العربية.
رابط المقال:
عبد الله الستوكي: أمير القلم – زمان