فارق الشهر الماضي الفنان التشكيلي حسن الگلاوي الحياة عن سن تناهز الرابعة والتسعين مخلفا إرثا فنيا كبيرا، إذ يعتبر الراحل وهو ابن الباشا الگلاوي، المتعاون مع الحماية الفرنسية، واحدا من رواد الفن التشكيلي المعاصر في المغرب، ونظم الراحل عددا كبيرا من المعارض سواء في داخل المغرب أو خارجه. وعرف الگلاوي بلوحاته حول خيول الفانتازيا، وكذا باللوحات الطبيعية. ويدين الگلاوي بمساره، حسب ما يرويه، إلى رئيس الوزراء البريطاني سابقا وينستون تشيرشيل الذي قام بإقناع والده خلال زيارة له إلى مراكش بالسماح له بمتابعة مساره في عالم الرسم، لينتقل بعدها إلى دراسة الفن بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة في باريس.
أي نتيجة
View All Result