أعلنت وزارة الثقافة يوم أمس الاثنين، عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لهذه السنة. من بينهم المؤرخ مصطفى بوعزيز، المستشار العلمي السابق لمجلة “زمان”.
وأوضح قطاع الثقافة بالوزارة أن أشغال اللجان المكلفة بالقراءة والتقييم، أسفرت عن النتائج النهائية للجائزة التي منحت في صنف الشعر للشاعر محمد عنيبة الحمري عن ديوانه “ترتوي بنجيع القصيد”.
ومنحت جائزة العلوم الإنسانية للمؤرخ المصطفى بوعزيز عن كتابه “الوطنيون المغاربة في القرن العشرين 1873-1999” (في جزأين). فيما آلت جائزة السرد لشعيب حليفي عن روايته “لا تنس ما تقول”. كما عادت جائزة العلوم الاجتماعية للحبيب استاتي زين الدين عن كتابه “الحركات الاحتجاجية في المغرب ودينامية التغيير ضمن الاستمرارية”. وتم منح جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية لعبد الرحمن التمارة عن كتابه “الممكن والمتخيل: المرجعية السياسية في الرواية”.
وفي صنف الترجمة، فاز بالجائزة مناصفة كل من حسن أميلي وعبد الرزاق العسري عن ترجمتهما لكتاب “الرباط وجهتها” من تأليف البعثة العلمية الفرنسية، وكذا عبد الرحيم حزل عن ترجمته لكتاب “الدار البيضاء من النشأة إلى 1914” لكاتبه أندريه آدم.
أما جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، فقد عادت إلى رشيد لعبدلوي عن كتابه “في اللسانيات الأمازيغية: السمات وبناء الجملة”، فيما نال عبد الله المناني جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي عن كتابه “كرا ن أيمولا زك أومارك نم” (بعض من الضلال من أشواقك). وآلت جائزة الكتاب الموجه للطفل والشباب لعبد الله درقاوي عن قصة “وتستمر الحياة”.
هذا ويذكر أن أشغال لجان القراءة والتقييم لهذه السنة، ترأسها الأستاذ عبد الإله بلقزيز. فيما أسندت رئاسة اللجان الفرعية إلى كل من الأساتذة لطيفة المسكيني (صنف الشعر)، ومحمد أديوان (صنف السرد والإبداع الأدبي الأمازيغي والكتاب الموجه للطفل والشباب)، وعبد الغني منديب (صنف العلوم الاجتماعية)، ومحمد الشيخ (صنف العلوم الإنسانية)، ونوال بنبراهيم (صنف الدراسات الأدبية والفنية واللغوية والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية)، وخالد بن الصغير (صنف الترجمة).
يشار إلى أن عدد الكتب المرشحة لجائزة المغرب للكتاب لدورة 2020 بلغ 222 مؤلفا، موزعة على جميع أنواع الجائزة.