افتتح، الأربعاء 12 أكتوبر بالعاصمة الفرنسية باريس، معرض “المغرب عبر العصور”. وترأس الأمير مولاي رشيد حفل افتتاح المعرض الذي أقيم بمتحف وسام التحرير. ويقترح المعرض، المنظم من قبل مديرية الارشيف الملكي بتعاون مع مؤسسة وسام التحرير، على الزوار اكتشاف 13 قرنا من تاريخ المغرب، منذ إنشاء الدولة المغربية، حتى اليوم. وسيستمر المعرض إلى غاية 30 دجنبر المقبل. وقالت بهيجة سيمو مديرة الوثائق الملكية والمندوبة العامة للمعرض، “إن هذا المعرض الذي يقام على بعد بضعة أسابيع من تخليد الذكرى الستين لاستقلال المغرب، يدعو إلى إعادة اكتشاف، كافة مراحل المسار نحو الاستقلال، منذ مؤتمر أنفا سنة 1943، مرورا بتقديم وثيقة الاستقلال سنة 1944، وخطاب طنجة سنة 1947، وصولا الى نفي المغفور له محمد الخامس الذي قاد الى ملحمة ثورة الملك والشعب”. وأضافت سيمو أن المعرض يقترح، أيضا، عبر تسلسل زمني إعادة اكتشاف 13 قرنا من تاريخ المغرب، منذ إنشاء الدولة المغربية إلى الآن، كما يتيح فهم تاريخ وعراقة الدولة المغربية، وخصوصياتها الثقافية، وهويتها الروحية التي تستند إلى إسلام معتدل يقوم على أسس المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية، وإمارة المؤمنين. كما أشارت سيمو إلى أن المعرض يسلط الضوء على مرحلة المغرب الحديث التي شهدت إنجاز عدة مشاريع استهدفت هيكلة المغرب، وجعله فضاء للتنمية البيئية والاقتصادية.
أي نتيجة
View All Result