قال يوسف خيارة، رئيس قسم المتاحف بوزارة الثقافة والاتصال، إن الوزارة منكبة حاليا على التحقيق في ظروف خروج ذيل ديناصور مغربي مطروح للبيع في مزاد بالمكسيك. وكشف خيارة، الذي تحدث لـ”زمان”، أن مصالح الوزارة توصلت إلى أن الذيل خرج من المغرب في عام 1999، لكنها ما تزال تبحث، في تنسيق مع وزارة الطاقة والمعادن والجمارك، في الظروف التي خرج فيها، هل كانت قانونية أم تم تهريبه؟
كما أفاد خيارة أنه في حال إن ثبت أن الذيل خرج، بشكل قانوني، فإنه يصعب استرجاع الذيل، لكن يمكن التوصل إلى تفاهم مع الجهة المالكة له، وما إذا ثبت أنه قد تم تهريبه، فإن المغرب سيكون مضطرا إلى فتح تحقيق دولي بالاستناد إلى اتفاقية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” لسنة 1970، المتعلقة بمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية والتراثية. يشار إلى أن تقارير إخبارية تداولت، أخيرا، أن دار مورتون للمزادات تستعد لطرح ذيل ديناصور عثر عليه في المغرب للبيع في مزاد بالمكسيك لجمع أموال لإعادة بناء آلاف المدارس. ويبلغ طول ذيل الديناصور أربعة أمتار ويزن 180 كيلوغراما. وكان الديناصور، البالغ طوله 17 مترا، يعيش في جبال الأطلس في الفترة الجوراسية الوسطى قبل نحو 165 مليون عام.
أي نتيجة
View All Result