كانت مشاركة الملك محمد السادس، لأول مرة في القمة الإفريقية-الأوربية، لافتة جدا. غير أن اللافت أكثر هو استقبال الملك، عل هامش القمة، لقائدي دولتين تعتبران من أكبر المساندين لأطروحة البوليساريو، ويتعلق الأمر بكل من جنوب إفريقيا وأنغولا. يذكر أن الدورة الخامسة للقمة الإفريقية-الأوربية انعقدت في العاصمة الإيفوارية أبيدجان دورتها الخامسة، وشاركت فيها أكثر من ثمانين دولة. وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء أن محمد السادس وجاكوب زوما رئيس جمهورية جنوب إفريقيا اتفقا على «الرقي بإطار التمثيلية الدبلوماسية من خلال تعيين سفيرين بكل من الرباط وبريتوريا». ويأتي ذلك بعد فترة قطيعة ديبلوماسية بين البلدين استمرت منذ سنة 2004، على خلفية اعتراف جنوب إفريقيا بجبهة البوليزاريو.
وفيما يخص استقبال جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا، فقد أعرب قائدا البلدين، حسب الوكالة، عن ارتياحهما لفتح فصل جديد في العلاقات الثنائية واتفقا على فتح آفاق جديدة للتعاون في جميع الميادين، كما وجه الملك دعوة للرئيس الأنغولي للقيام بزيارة رسمية للمغرب في أقرب الآجال.
أي نتيجة
View All Result