أن التجار العرب كانوا، في القرن الرابع الهجري، يقايضون في ما كان يعرف ببلاد السودان الملح بالذهب، إذ كانت بلاد السودان تتوفر على كمية كبيرة من الذهب، خصوصا في نهر السنغال. ويذكر ابن بطوطة الرحالة المغربي «إن ثمن حمل الملح ما يعادل 10 مثاقيل ذهبا وأحيانا يصل إلى ثلاثين مثقالا». وكان السعديون، على عهد السلطان أحمد المنصور الذهبي، قد فتحوا بلاد السودان. ويذكر مؤرخون أن قوافل الجمال كانت تدخل العاصمة مراكش، وهي محملة بكيات كبيرة من الذهب.
أي نتيجة
View All Result