احتج المتندى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف على أعمال هدم كوميسارية المعاريف الشهيرة وسط الدارالبيضاء، التي اشتهرت باحتضانها أجيالا من المعتقلين السياسيين منذ أيام الحماية. وأوضح مصطفى المانوزي، رئيس المنتدى، أن كوميسارية المعاريف تدخل ضمن نطاق الأماكن الواجب حفظها وتحويلها إلى متاحف، خاصة منها الأجزاء التي كانت تخصص للاستنطاق والتعذيب، وذلك تبعا لتوصيات هيأة الإنصاف والمصالحة حول حفظ الذاكرة. وأضاف المتحدث مذكرا بالأهمية التاريخية لهذا الموقع كونه احتضن العديد من المقاومين الذين جرى اعتقالهم أيام الحماية. عدد منهم سيعودون لنفس الكوميسارية سنة 1959 لاتهامهم بالتآمر لاغتيال ولي العهد الأمير مولاي الحسن أنئذ قبل أن يتم العفو عنهم. ويرتقب أن يتم تشييد بناية جديدة في موقع الكوميسارية المهدمة، تخصص للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
أي نتيجة
View All Result