دعا إدريس مرون، وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، إلى التفكير في فتح الباب أمام الخواص قصد ترميم البيوت التاريخية في المدن القديمة. يوضح الوزير في حديث خص به “زمان” أن الوزارة لا تعتزم تفويت أية بيوت أو مآثر تاريخية للخواص قصد تدبيرها، لأن ملكيتها لا تعود للوزارة: “لو كنا نملك مثل هذه المآثر لفكرنا في الموضوع وأعلنا عنه بوضوح في الإعلام، بناء على دفاتر تحملات واضحة. ما قصدته بحديثي هو أنه يجب أن نكون خلاقين ونفكر في إنقاذ البيوت التاريخية المهددة بالاندثار أو تلك التي توجد في حالة سيئة، وذلك من خلال ترميمها واستغلالها في صيغ يمكن أن تجعلها فضاءات ذات مردودية اقتصادية. هناك بعض الخواص اقتنوا فعلا بيوتا تاريخية في بعض المدن العتيقة وقاموا بترميمها وتحويلها إلى فضاءات ذات مردودية اقتصادية”. وحول ما إذا كانت الوزارة تعتزم طرح مشروع حكومي في هذا الصدد، قال إدريس مرون إن ذلك غير وارد حاليا، وكل ما يمكن أن تقوم به الإدارة هو التفكير في صيغ لتشجيع الخواص من ملاك البيوت العتيقة، والراغبين في الاستثمار فيها، لتسهيل مأموريتهم بهذا الشأن.
أي نتيجة
View All Result