أخيرا، أفرجت عائلة عبد الرحيم بوعبيد، الزعيم الاتحادي الراحل، عن مذكراته، في كتاب تحت عنوان “شهادات وتأملات”. ويمزج الكتاب، حسب القيادي الاتحادي محمد الأشعري، بين الشهادة والتفكير والتأمل لـ«مناضل قوي ورجل وطني، يفسر بعض الالتباسات حول العلاقة القائمة بين الوطنيين خلال مرحلتي الاستعمار والاستقلال، ويشكل دعوة إلى الوقوف على هذه التجربة بطريقة مسائلة تتيح الاستفادة من الدروس التاريخية». وكان بوعبيد قد كتب أغلب أجزاء مذكراته، في عام 1982، حين كان يقبع في السجن بمدينة ميسور بسبب خلافه مع الملك الحسن الثاني حول تنظيم الاستفتاء في الصحراء.ويتطرق الكتاب، الذي ألفه بوعبيد أولا باللغة الفرنسية، إلى مرحلة الاستعمار وكيف تعامل معها الوطنيون، وأيضا إلى علاقة الحركة الوطنية بالقصر، وأخيرا إلى العلاقة المتوترة بينه و بين الحسن الثاني.
أي نتيجة
View All Result