للمرة الأولى يكتشف المغاربة أن رئيس حكومتهم سبق أن تعرض لمحاولة اغتيال. هذا ما كشفه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، عندما سرد تفاصيل تعرضه لما وصفها بمحاولة اغتيال طالته في أحد مساجد فرنسا، نهاية القرن الماضي، مؤكدا أنه نجا منها بأعجوبة.
وقال بنكيران إن حادث الاغتيال، الذي تعرض له في مدينة سانت إيتيان الفرنسية، جاء بعدما «صوب نحونا الرصاص سنة 1995 في أحد المساجد»، مؤكدا أن العملية «كانت تستهدفني ولكن أخطأتني وأصابت أحد الأخوة وأردته قتيلا». روايات أخرى تؤكد أن المستهدف كان معارضا جزائريا وتنفي علاقة بنكيران بالقضية، فيما تحدثت السلطات الفرنسية عن شخص مخمور أطلق رصاصة في إطار تصفية حسابات حول أموال بناء المسجد وأرضه.