توفي، يوم 29 يونيو 2016، المؤرخ عثمان بناني، الذي كان يرتبط بالمهدي بنبركة بعلاقة مصاهرة. وقال البشير بنبركة في نعيه للراحل: «فقدناه بمرارة لا مثيل لها. هو أكثر من أخ وزوج وأب وعم وابن عم… عندما وصلنا إلى القاهرة وجدناه قد سبقنا إليها، وهو من تكفل، رغم حداثة سنه، بالإشراف على تنظيم إقامتنا بالقاهرة». وأضاف بنبركة: «بعد اختطاف المهدي كان إخلاصه لأمنا ولنا جميعا أمرا لا يقدر بثمن… ومعه سوية قمنا، منذ خمسين سنة بالمهمة الشاقة المتمثلة في معرفة مصير بنبركة، وسوف نفتقده، بدون شك، في مواصلتنا لهذا المعركة».
يشار إلى أن بناني تخصص في دراسة التاريخ، وفي منتصف ثمانينات القرن الماضي التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط كأستاذ للتاريخ، وكان من الأعضاء المؤسسين للجمعية المغربية للبحث التاريخي التي رأت النور في يناير 1986.
كما يذكر أن موريس بيتان، محامي عائلة بنبركة، اختاره لتقديم كتابه الأخير «الحسن الثاني، دوكول وبنبركة، ماذا أعرف عنهم».
أي نتيجة
View All Result