ضبطت الشرطة القضائية قنصلا مغربيا بحوزته مجموعة من الأسلحة النارية، ليتم فتح بحث قضائي حول سبب حيازتها.
ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات حيازة مواطن مغربي يبلغ من العمر 52 سنة، يشغل مهمة قنصل شرفي لإحدى الدول الأجنبية، لمجموعة من الأسلحة النارية عبارة عن ثلاثة مسدسات وأجزاء من بندقية صيد.
مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، كما ورد في البلاغ، كانت قد توصلت بمعطيات حول حيازة المعني بالأمر لمجموعة من الأسلحة النارية، باشرت على إثرها عملية تفتيش بمنزله، وهو الأمر الذي مكن من حجز ثلاثة مسدسات وقبضة خاصة ببندقية صيد فضلا عن مجموعة من الخرطوشات النارية الخاصة بالقنص. وحسب المعلومات الأولية، فإن الأسلحة النارية المحجوزة يشتبه في كونها تعود لوالد المعني بالأمر الذي عمل سابقا في صفوف الجيش، فضلا عن كونه يتوفر على التراخيص القانونية الضرورية لحيازة بندقية الصيد التي ضبطت أجزاؤها بحوزته.
ويضيف البلاغ أن القنصل تم إخضاعه لبحث قضائي، في انتظار نتائج الخبرة الباليستيكية حيث يجري إخضاع الأسلحة النارية لتحديد مصدرها وسبب حيازتها.