تحتضن مدينة طنجة معرضا يضم 11 ملصقا عملاقا تتضمن شهادات محررة بالعربية والأمازيغية والفرنسية والانجليزية والاسبانية، كتبها أدباء ومبدعون ولدوا في طنجة أو عاشوا فيها أو مروا بها ذات يوم. وافتتح المعرض، الخميس 6 يوليوز بكورنيش طنجة، تحت عنوان “طنجة، ذاكرة مدينة”. وجاء تنظيم المعرض، كما جاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، في قالب سينوغرافي يندمج مع فضائه الحضري، دون إخفاء النظرة البانورامية على خليج طنجة الأسطوري، “ويتيح الفرصة للجميع من أجل العودة إلى الماضي القريب للمدينة العريقة التي تضع مسبقا قدما في المستقبل”. ويمتد المعرض، الذي تنظمه وكالة “كونسونسيس” بشراكة مع مجموعة “رونو” المغرب، على مساحة 200 متر، والمفتوح إلى غاية 28 يوليوز الجاري، ويضم مختارات من الشهادات والكتابات التي ألفها كتاب بخصوص طنجة، مرفوقة بصور لمؤلفيها.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن فيصل المدغري، مندوب المعرض والرئيس المشارك لـ”كونسونسيس”، قوله إن المعرض “يأتي ليكرم الذاكرة والإرث الثقافي التليد لهذه المدينة العالمية، مبرزا روح التسامح والتعايش والتعدد الثقافي التي تسودها، ونقل مشاعر فنانين كبار وكتاب ومفكرين زاروا أو عاشوا في هذه المدينة لساكنتها وزاورها”. من جهته، قال سيمون بيير هاملين، مدير مكتبة “لي كولون” بطنجة، إن هذا المعرض “يهدف أساسا إلى استرجاع التاريخ الأدبي لطنجة، المدينة التي استقبلت على الدوام كتابا كبارا، أجانب ومغاربة، وتحسيس ساكنة طنجة وزوارها بأن هذا الإرث الأدبي هو ملك لهم”.
أي نتيجة
View All Result