يذكر كتاب “حركة المدارس الحرة بالمغرب“ لمؤلفه جيمس ديمس، أن نظام الحماية الفرنسية كان يقلل من قيمة تاريخ المغرب ضمن مناهجه الدراسية. ويورد أن تلقين التاريخ المغربي في المدارس الفرنسية الإسلامية، كان يتم بالفرنسية على يد فرنسيين، في نوع من التحامل البالغ، إذ لم يكن هذا التحامل جليا في كتب النصوص بقدر ما كان ساريا في تعاليق الأساتذة. ويضيف الكتاب أن تدريس تاريخ فرنسا، كان يستتبع القيام بتلفيق يصور فرنسا كأمة مندمجة منذ القرن السادس. «وكان تقييم تاريخ المغرب يتم بمعايير فرنسية، فيحكم عليه بأنه تاريخ ناقص .ويرسخ في أذهان التلاميذ المغاربة بأن تاريخهم تاريخ فوضوي تافه»، لغرض غرس الشعور الفطري بالنقص لدى النشء.
أي نتيجة
View All Result