عن عمر قارب 80 سنة، توفي الثلاثاء 16 يناير 2024، لحسن زينون الراقص والكوريغرافي والمخرج السينمائي المغربي، بعد معاناة مع مرض لم يمهله طويلا. وأُدْخِل الراحل، أواخر الأسبوع الماضي، إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، بعد تعرضه لنزيف في المخ، أجرى على إثرها عملية، لكن لم تكلل بالنجاح. واختار لحسن زينون، المولود في عام 1944، مسارا مختلفا عن أقرانه في المغرب المستقل، إذ هوى الرقص منذ صغره، وحصل على أول جائزة من المعهد الموسيقي البلدي بالدار البيضاء في 1964، ثم قرر الاحتراف فيه رغم معارضة والديه. وبعدها، سافر إلى أوربا، فارضا نفسه وسط كبار الكوريغرافيين، مثل بيتر فان ديك، جورج لوفيفر وأندي لوكليرهان فوص وجان برابان. كما تميز الراحل بتصميم الرقصات لعدد من الأفلام السينمائية، من بينها “الإغراء الأخير للسيد المسيح”، الذي أخرجه الأمريكي الكبير مارتن سكورسيزي، و”شاي في الصحراء” من إخراج برناردو برتولوتشي، و”ظل فرعون” للمخرج المغربي سهيل بنبركة. وقد دفعه اشتغاله إلى جانب هؤلاء المخرجين الكبار، إلى تجريب حظه في الإخراج السينمائي، ابتداء من الفيلم القصير “حالة هذيان” في 1991، و”الصمت” في 2001، و”البيانو” في 2002، ثم “عثرة” في 2003، قبل أن يتوج تجربته السينمائية بالفيلم الموسيقي الطويل “عود الورد” في 2007.
اقرأ المزيد على الرابط التالي:
Lahcen Zinoun : Danse avec les loups – Zamane