عادت حركة 20 فبراير لتصدر المشهد الإعلامي منذ 6 أبريل الجاري بعد اعتقال الشرطة لـ11 شابا من أعضاء الحركة أثناء مشاركتهم في مسيرة النقابات العمالية بالدار البيضاء خلال نفس اليوم. كما كان شأن أغلب معتقلي الحركة، خاصة منذ تراجعها أواخر سنة 2011، يتابع هؤلاء الشباب بتهم جنائية تتعلق بالاعتداء على رجال الأمن. ما ينفيه هؤلاء بقوة مسنودين في ذلك بشهود وحقوقيين كانوا حاضرين أثناء المسيرة، التي تميزت برفع بعض الشعارات الجريئة لمسيرات الحركة حينما كانت في أوجها، ضد الملكية والمخزن. في وقت اقتصرت فيه شعارات المسيرة النقابية على نقد رئيس الحكومة ووزراء من حزب العدالة والتنمية. وتقدر مصادر حقوقية عدد معتقلي حركة 20 فبراير منذ 2011 بأكثر من 70 فردا منهم من أنهى عقوبته السجنية.
أي نتيجة
View All Result