شكل المغرب، بحكم موقعه الجغرافي في العالم القديم وإلى اليوم، ملتقى من ملتقيات «السوق اللغوية» لحضارة البحر المتوسط، وفق تعبير محمد المدلاوي المنبهي، الأستاذ الجامعي المتخصص في اللسانيات. فقد احتك الأمازيغ الأوائل بكل الحضارات، وبالتالي بلغاتها تأثرا وتأثيرا. غير أن التحول الكبير سيقع حين أصبحت العربية، لغة القرآن، الأكثر انتشارا في حوض البحر الأبيض المتوسط. ولأن المغرب جزء من هذا الفضاء، الذي أقبل عدد كبير من أهله على اعتناق دين محمد ثم ظهور فئة حفاظ ومحفظي القرآن في الجبل والسهل، عرف لغة ثالثة، هي ما تعرف اليوم بـ«الدارجة المغربية». هذا الملف، الذي تقترحه عليكم «زمان»، يستعرض أصول الكلام الذي اصطلح عليه المغاربة.
هيئة التحرير
تتمة الملف تجدونها في العدد 74 من مجلتكم «زمان»، دجنبر 2019