قال علماء إسبان، الثلاثاء 17 مارس 2015، إن مجموعة رفات عثر عليها تحت دير في مدريد من المرجح، أنها تتضمن رفات مؤلف رواية “دون كيخوته” ميغيل دي ثيربانتس أحد أهم الروائيين في العالم.
وبعد قرابة 400 عام على وفاته فإن رحلة البحث عن ثيربانتس قادت المحققين تحت أرض دير يرجع إلى القرن السابع عشر. ويقول العلماء إن في حكم المؤكد أن بعض العظام التي استخرجت في الشهور الأخيرة هي للكاتب.
وقال خبير الانثربولجيا فرانثيسكو ايتيكسبيريا، خلال مؤتمر صحفي، “نعتقد أن بعض رفات ميجيل دي ثيربانتس هي من ضمن المجموعة.”
ويقول خبراء إن المحققين قد لا يتمكنون أبدا من التحديد بشكل قاطع إن كانت هذه رفاته، وإن اختبارات الحمض النووي قد تكون خادعة. ولثيربانتس شقيقة دفنت قرب مدريد لكن لم يبق من جثتها سوى فتات عظام.
وكان ثيربانتس – الذي أبهجت تحفته عن فارس يعاني من الشرود وأحلام اليقظة وخادمه المخلص سانتشو بانثا القراء حول العالم – قد طلب أن يدفن في الدير.
وتوفي ثيربانتس في عام 1616 في الأسبوع ذاته الذي توفي فيه وليام شكسبير.
وكان مؤرخون قد أعلنوا في يناير 2015 أنهم عثروا على بقايا تابوت محفور عليه الأحرف الأولى من اسم ثيربانتس أسفل الدير.