توفيت، الأربعاء 16 دجنبر 2015، زليخة نصري مستشارة الملك إثر جلطة دماغية.
وكانت الراحلة، التي توفيت بالرباط عن سن تناهز 70 سنة، أول امرأة مغربية تتولى منصب مستشارة ملكية حين عينها محمد السادس في 29 مارس 2000.
رأت نصري النور بمدينة وجدة، وهناك تابعت تعليمها إلى غاية حصولها على شهادة الباكالوريا، قبل أن تنتقل إلى الرباط لاستكمال دراستها الجامعية، حيث حصلت على شهادة الإجازة في الحقوق، شعبة العلوم القانونية، وفيما بعد حصلت على دبلوم من المدرسة الوطنية للإدارة، شعبة المالية والاقتصاد.
بدأت نصري مسارها المهني بقسم التأمينات داخل أروقة وزارة المالية، في الوقت الذي كانت تحضر للحصول على دكتوراه دولة في القانون الخاص، شعبة الدراسات العليا المتخصصة في التأمينات في جامعة جان مولان بمدينة ليون الفرنسية. وكان موضوع أطروحتها “قانون التأمينات بالمغرب”.
وكانت نصري من ضمن النساء الأربع اللواتي عينهن الملك الراحل الحسن الثاني، في غشت 1997، في الحكومة، أي قبل بضعة أشهر من تجربة التناوب التي قادها الزعيم اليساري عبد الرحمن اليوسفي. وشغلت الراحلة منصب كاتبة للدولة لدى وزير الشؤون الاجتماعية مكلفة بالتعاون الوطني.
حين غادرت سرايا الحكومة، وجدت نصري الطريق إلى أبواب القصر سالكة أمامها، إذ كلفها الحسن الثاني، في أبريل 1998، بمهمة في الديوان الملكي.
وسنتان بعد ذلك، عينها الملك محمد السادس مستشارة له، ولتصبح ضمن الدائرة الضيقة للمربع الملكي، بل تصبح “عين الملك التي لا تنام”، كما كان يصفها البعض.
أي نتيجة
View All Result