على خطى والده كريم المجاطي التحق إلياس بسوريا للقتال إلى جانب تنظيم «دولة الإسلام» عبر العراق. المجاطي الابن ما يزال شابا صغير السن، وهو ثاني أبناء محمد وفتيحة المجاطي، بعد مقتل الأب والابن الأكبر لهذا الزوج أثناء مواجهات بين تنظيم القاعدة الذي كان ينتمي إليه المجاطي والقوات السعودية سنة 2005. بينما اعتقل إلياس ووالدته فتيحة المجاطي لفترة في المغرب، قبل أن تستأنف والدته نشاطها ضمن المدافعين عن المعتقلين الإسلاميين. وأثار التحاق إلياس المجاطي للقتال إلى جانب تنظيم إرهابي الاستنكار والتساؤلات حول مسؤولية السلطات الأمنية في منع الشباب المغاربة من الالتحاق بسوريا. في حين يقدر مصدر من إحدى تنسيقيات المدافعين عن المعتقلين الإسلاميين، عدد العائدين من سوريا الذين تم اعتقالهم بأكثر من 70 فردا. وكان إلياس بدأ يعاني من مشاكل نفسية كثيرة منذ مقتل أبيه وأخيه آدم في معارك دامية بالعربية السعودية٬ كما أنه لما عاد رفقة أمه إلى المغرب واحتجز وتأثر كثيرا بهذا التعذيب النفسي. وما يثير علامة استفهام حول التحاق إلياس المجاطي بالجماعات المتطرفة المقاتلة في العراق هو أنه وأمه يخضعان لحراسة لصيقة 24 ساعة على 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع.
أي نتيجة
View All Result