”زمان” قرأت كتاب ”الصحراء ..الرواية الأخرى،) شذرات من مذكرات الشيخ محمد بيد الله “(من حوار أجراه معه الصحافي محمد أحداد، واختارت مقتطفات منه.
بدأت اللقاءات الأولى بين الطلبة في الرباط مع كوكبة صغيرة، وكانت علنية، يتم تنظيمها داخل دور الصحراويين القاطنين في الرباط، (…) كانوا يستقبلون الطلبة ليل نهار وكيفما كانت الظروف، كما كانوا يدعمونهم. كان يحضر الاجتماعات الدكتور ماء العينين، وعبد ربه، ورشيد الدويهي، والوالي مصطفى السيد، والأستاذ العبادلة ماء العينين المحامي في مدينة أكادير، وسيداتي ماء العينين، والأستاذ الشام عمر رحمة لله عليه، والأستاذ بوحلاسة، وآخرون، لم يكونوا يحضرون باستمرار.
حضرت في أغلب اللقاءات، وكنت أقوم بتحرير محاضر اللقاءات، وإحاطة المجموعة بفحواها في اللقاءات اللاحقة. واستمرت اللقاءات على مدى ثلاث سنوات، وبدأ البعض في التخرج من الجامعة، وبالكاد أكمل البعض سنته الجامعية .وأتذكر أن الوالي طلب منا أن نغادر مقاعد الدراسة، لأن انتهاء الدارسة، في تقديره، يفضي إلى الحصول على الوظيفة التي تقود حتما إلى “البرجزة“، وبالتالي إلى التقاعس عن العمل الثوري .وقد كنت، شخصيا، أدافع عن أهمية التعليم والدراسة وعن ضرورة ألا نلهي أنفسنا قبل أن ننهي تحصيلنا العلمي.
محمد أحداد
تتمة المقال تجدونها في العدد 102 من مجلتكم «زمان»