تتميز الثقافة الأمازيغية بالتداخل بين الخرافي والديني، ورغم وصول الإسلام إلى المنطقة فقد ظلت عدد من الأساطير/المعتقدات الشعبية والخرافات والممارسات الطقوسية صامدة في أوساط المجتمع الأمازيغي إلى يوم الناس هذا.
تزخر الثقافة الأمازيغية برصيد وافر من المعتقدات الشعبية والأساطير والخرافات والطقوس. وقد ساهمت هذه الخرافات والمعتقدات الشعبية في رسم جزء مهم من الملامح الثقافية والحضارية للمجتمع المغربي.
أمازيغ، مسلمين ويهودا
ترى حنان حمودا، أستاذة علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة محمد الخامس بالرباط، أن هذه المعتقدات والطقوس الأمازيغية «تعتبر من بين ٲعمق وٲقدم الظواهر والأشكال الثقافية والاجتماعية التقليدية التعبيرية المتجذرة في بنية المجتمع المغربي، على مدى قرون بعيدة من الزمن والتي تستمر في الوجود والتمظهر إلى يومنا هذا، على شكل مجموعة من التفاعلات السلوكية الجماعية التعبيرية عن رمزية وقدسية هذه الأنساق الثقافية داخل البنية الشعورية واللاشعورية لهذا المجتمع المغربي-الأمازيغي المتشابك/المركب». فهذه المعتقدات الشعبية، حسب حمودا التي تحدثت إلى مجلة “زمان”، تتموقع في مختلف تفاصيل الحياة الاجتماعية والثقافية وتظاهراتها الرمزية وأعيادها ومناسباتها واحتفالاتها، التي يمكن اعتبارها إبداعات ثقافية لأجيال عديدة. وقد بررت لاكوست دوجاردان، الباحثة الفرنسية المختصة في الإثنولوجيا.
عماد استيتو
تتمة الملف تجدونها في العدد 50 من مجلتكم «زمان»
المرجو أن تمدونني بمعلومات عن الأساطير والخرافات حول بعض المواقع السياحية بالأطلس الكبير الأوسط, شكرا
ايت عمر توفيق