بخلاف ما يعتقد أن مهنة الدعارة اشتهرت في فترة الحماية في المغرب، لا سيما بحي بوسبير الذي أداره المستعمر الفرنسي بالدار البيضاء، إلا أن الدعارة عرفها المغرب قبل ذلك بقرون، وكان مرخصا لها وبدون عقاب. ويكتب الحسن الوزان أن دور البغاء كانت تلقب بـ”التاباكينوات” بمدينة فاس في القرن 16م، حيث تمارس فيها البغايا مهنتهن بثمن بخس تحت حماية رئيس الشرطة او حاكم المدينة، كما يتعاطى الرجال كذلك مهنة البغاء فيتخذون في بيوتهم نساء عاهرات وخمورا يبيعونها. وكان ما يربو عن مائتي فندق للغرباء مثلما كان عليه الحال بأوربا، لدرجة أنه يسمح لأصحاب الفنادق بالخروج بزي النساء، مقلدين صوت النساء لتحريض الرجال.
أي نتيجة
View All Result