ما تزال الحمامات في المغرب تحتفظ ببعض العادات والتقاليد، وحتى ببعض الأشكال المعمارية داخل الحمام، ويرجح الباحثون أن وجود الحمام بهذا الشكل وبطقوسه تلك، يرجع إلى تأثر المغاربة بعادات الرومان خلال تواجدهم بالمغرب .ويؤكد هذا الأمر الأركيولوجيون بحسب ما توصلوا إليه لحدود وقتنا الحالي .يذكر الباحث في التاريخ أحمد مكاوي في كتابه عن الحمام المغربي أن الرومان بمدينة وليلي شيدوا حمامات عمومية شعبية وأخرى خاصة، من أشهرها «حمامات الكابتول وحمامات منزل الصهريج، وتعد هذه الأخيرة مرجعا مهما لحمامات القرن الميلادي الأول في موريتانيا الطنجية، حيث ضمت ثلاث قاعات استحمام ساخنة، مما يعتبر تحولا خلال أواسط القرن الميلادي الأول» .ومما يؤكد الطرح، هو العثور على حمامات بنفس النمط تقريبا حتى خلال الفترة الإسلامية بالمغرب.
أي نتيجة
View All Result