خلال صراع السلطان مولاي عبد العزيز مع شقيقه مولاي عبد الحفيظ حول السلطة بداية القرن العشرين، كان الجانب الفرنسي، وقبل احتلاله للمغرب، يميل في البداية إلى كفة مولاي عبد العزيز وليس لمولاي عبد الحفيظ، على اعتبار أن الأخير كان مناهضا لسياستها. ويذكر المؤرخ علال الخديمي في أطروحته أن الحفيظيون (أنصار مولاي عبد الحفيظ) راسلوا قناصل فرنسا بالصويرة وأسفي والدار البيضاء، كما كتبوا للسفير الفرنسي بطنجة، «لكن كل هذه المراسلات ظلت بدون أجوبة، لأن الفرنسيين فضلوا تأييد الجانب العزيزي الذي حصلوا منه على عدة امتيازات». ويضيف المؤرخ أن مولاي عبد الحفيظ خاض معركة ديبلوماسية طويلة إلى أن أقنع الفرنسيين بضرورة فتح باب التواصل معه والاعتراف به سلطانا للمغرب.
أي نتيجة
View All Result