يخلد الشعب المغربي اليوم الخميس، الذكرى الـ 53 لاسترجاع مدينة سيدي إفني واستكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية. وذلك عقب إجلاء قوات الاحتلال الأجنبي يوم 30 يونيو 1969.
وذكرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في بلاغ لها، بالدور الذي لعتبه مدينة سيدي إفني في معركة التحرير والوحدة الترابية والوطنية بتعزيزها للخلايا وللمنظمات الفدائية برجال أشداء ذاع صيتهم في ساحة المعارك ضد القوات الاستعمارية.
كما استحضرت المندوبية السامية المواجهات والمعارك التي كبد خلالها المجاهدون قوات الاستعمار خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على الرغم من قلة العدد وبساطة العتاد، ومنها معارك “تبلكوكت”، “بيزري”، “بورصاص”، “تيغزة”، “امللو”، “بيجارفن”، “سيدي محمد بن داوود”، “ألالن”،”تموشا” ومعركة “سيدي إفني”
وبهاته المناسبة، ذكرت المندوبية، أيضا، بمضامين خطاب الملك الراحل الحسن الثاني لدى زيارته لمدينة سيدي إفني في 18 يونيو 1972 والذي قال فيه “…أرجو منكم أن تبلغوا تحياتنا إلى سكان الإقليم، وبهذه المناسبة، أبلغ سكان المغرب قاطبة افتخاري واعتزازي وحمدي الله وتواضعي أمام جلاله لكونه أنعم علي بأن أكون ثاني الفاتحين لهذه البقعة، أعاننا الله جميعا وسدد خطانا وأعانكم وألهمكم التوفيق والرشاد”
وكان تحرير مدينة سيدي إفني بداية لمواصلة وتعزيز جهود المغرب في استرجاع باقي أطراف بلاده.. لتنتهي بمسيرة شعبية سلمية استقطبت آلاف المتطوعين وساندها أشقاء من العالم العربي ومن العديد من البلدان الصديقة، وسارت وفودهم في مقدمة وطليعة المتطوعين في المسيرة الخضراء يوم 6 نونبر 1975. وهكذا، كان جلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء المغربية يوم 28 فبراير 1976.
أي نتيجة
View All Result