أورد الفقيه محمد بنبين، مؤنس الحسن الثاني، أن عددا من الشعراء المغاربة دأبوا على دخول القصر في مناسبات وطنية وغيرها للتباري وإلقاء قصائد في مديح الملك الراحل. غير أن هؤلاء الشعراء أصبحوا، بطريقة أو بأخرى، غير مرغوب في “خدماتهم”. وتفيد رواية الفقيه بنبين أن بعضهم وقفوا طويلا أمام باب القصر في الأيام الأولى لعهد الملك محمد السادس. وحين سمح لهم بالدخول، “بادروا إلى إلقاء ما جادت بهم “قريحتكم” امام حضرة الملك، وبالغوا مرة أخرى في التبجيل والتعظيم”، على حد تعبير بنبين، “لكن الملك الذي يعرف اللغة العربية جيدا، وشعرها وشعراءها، طلب منهم أن يكفوا عن المغالاة في مدحه، وأن يعملوا على مدح النبي، “فهو أهل للمدح”.
أي نتيجة
View All Result