يذكر المؤرخ والدبلوماسي السابق عبد الهادي التازي، في موسوعته الشهيرة عن تاريخ المغرب الديبلوماسي، أن المغرب وبعد اعترافه باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، فإن علاقته لم تقتصر على الولايات المتحدة في الشمال، ولكنها تجاوزتها أيضا إلى الدول التي تقع سواء في وسط القارة أو جنوبها ممن يتكلم أصحابها باللاتينية، وذلك منذ منتصف القرن .19 ويضيف أن الوثائق تشير إلى وجود آثار ومراسلات وقناصل لدى دول الوسط كالمكسيك وكواتيمالا وكوستاريكا، هذه الأخيرة التي كانت تمنح حمايتها لبعض المواطنين المغاربة. هذا بالإضافة إلى وجود علاقات مع فينزويلا والبرازيل وبوليفيا والأرجنتين والباراغواي والأوروغواي. كما يشير المؤرخ إلى وجود علاقات مع بعض الجزر، كجزيرتي هايتي وكوبا.
أي نتيجة
View All Result