عشق عبد الرحمان بلمحجوب كرة القدم منذ طفولته، وأخلص لها، فقادته الأقدار للاحتراف في عدد من الأندية الفرنسية، لكن، هل كان يعلم أنه سيصير ”أمير حديقة الأمراء”؟
لا يخفى اسم عبد الرحمان بلمحجوب عن المغاربة، وخصوصا المولعين منهم بكرة القدم، وقد استطاع، بقدراته الخاصة، أن يكون سفيرا للكرة المغربية، بتوازنه ولعبه الأنيق اللذين حافظ عليهما حتى نفسه الأخير وسط الملعب. تجدون في هاته السطور، قصة مجد كروي للاعب تألق في العديد من الفرق بفرنسا، ومع الوداد في المغرب. هنا، أيضا، أسطورة بلمحجوب الشخصية على لسان أصدقائه وزوجته ليلى الجزائرية، التي جمعت بينهما قصة حب مثيرة ليست أقل إثارة من حياته وسط الملاعب!
كان الإعلامي عمر عزيز السملالي علبة أسرار بلمحجوب في السنوات الأخيرة من حياته، وظل وفيا لصداقة العائلة حتى بعد وفاته .ترجع بداية تعرفهما على بعض في سنوات الثمانينات، حيث أجرى السملالي حوارا مع بلمحجوب .التقت “زمان“ السملالي لتغرف من علبته، حول خبايا طفولة بلمحجوب التي لا تعرفها حتى زوجته ليلى الجزائرية.
سارة صبري
تتمة المقال تجدونها في العدد 107/106 من مجلتكم «زمان»