نظرا لمسيرته الطويلة وريادته في صناعة سينما ذات طابع جريء في الدراما الاجتماعية أو السياسية، يشكل المخرج المغربي عبد القادر لقطع علامة متميزة في السينما المغربية، من خلال أفلام بارزة كـ”حب في الدار البيضاء “و”نصف سماء”. وعلى هامش تكريمه بمهرجان كاب سبارطيل بطنجة في دورته العاشرة التي انعقدت في أواخر أبريل ،2024 التقت ”زمان” بالمخرج عبد القادر لقطع وكان هذا الحوار الذي تحدث فيه عن بداياته الأولى في مجالي الشعر والسينما، وعن النضال من خلال السينما سواء بالمغرب أو خارجه…
في البداية نسألك : لماذا غاب المخرج لقطع عن صناعة السينما مؤخرا، وحتى عن الشعر كذلك؟
بعد فيلمي “نصف سماء“، المقتبس عن السيرة الذاتية للكاتبة جوسلين اللعبي، والذي صدر عام 2015، لم أحصل على الدعم اللازم لمواصلة مسيرتي المهنية في السينما. أما الشعر، فقد اضطررت للتخلي عنه في أوائل التسعينات عندما أمسكت بي السينما، ولم تترك لي خيارا آخر.
إذا رجعنا إلى بدايتك ونشأتك، بمن تأثرت وساعدك في تكوينك السياسي والثقافي مبكرا؟
لقد كانت تجربتي وأصولي المتواضعة هي التي فتحت عيني على الظلم الذي كان سائدا في المجتمع في ذلك الوقت، وجعلتني أدرك التفاوتات الصارخة التي تسببت في احتكار جزء من البورجوازية للموارد الاقتصادية على حساب غالبية السكان.
لماذا كنت ميالا إلى الفكر اليساري؟
نظرا لأصولي البسيطة كما ذكرت، لم يكن بإمكاني التصرف بطريقة أخرى. بعد أن شعرت بالحاجة إلى التعبير عن نفسي، والنظر إلى بيئتي، قادتني إلى تطوير نظرة نقدية ومقاربة يسارية تجاه المجتمع والطبقة السياسية.
حاوره غسان الكشوري
تتمة الحوار تجدونها في العدد 127 من مجلتكم «زمان»