أسهم المسرح بدور كبير خلال فترة الاستعمار بالمغرب، فقد كان من بين وسائل المقاومة واستنهاض الظلم، إلا أنه بخلاف ما يعتقد حوله، فإنه كان مستهجنا من قبل فئة من الفقهاء والعلماء .يخصص الباحث مصطفى بغداد، في كتابه عن “المسرح المغربي قبل الاستقلال“، جزءا يقول فيه إن التمثيل عموما مثلما كان مرفوضا ومحرما من لدن فئة واسعة في المشرق فكذلك كان بالمغرب. ويضيف أن معظم الفقهاء اعتبروا المسرح والفنون كالنحت والرسم والتمثيل من المحظورات، «ولم يترددوا في تكفير أعمال المسرحيين والفنانين، مما كان يسبب بلبلة، ويعرقل في كثير من الحالات مسيرة الفنانين.. ولم يقف هؤلاء العلماء والفقهاء عند هذا الحد، بل عبروا عن ذلك في كتب ومنشورات».
أي نتيجة
View All Result