لم تكن نهاية كل السلاطين العلويين على فراش الموت بين أهلهم وفي قصورهم. بعضهم قضى نحبه في ساحة القتال. في مقدمة هؤلاء يأتي السلطان مولاي امحمد بن الشريف، ثاني سلاطين الدولة العلوية، الذي قضى نحبه سنة 1075 هـ في المعركة التي نشبت بينه وبين أخيه المولى الرشيد الذي ثار عليه مطالبا بالحكم بعد وفاة والدهما.
وفي الأخير نجح المولى الرشيد في الاستيلاء على الحكم وتثبيت أركان الدولة العلوية، لكنه مع ذلك أسف كثيرا على مقتل أخيه وجهزه بنفسه وواراه التراب. أما السلطان المولى اليزيد، فقتل بدوره في فبراير سنة 1792، في الحرب التي نشأت بينه وأخيه هشام بن السلطان سيدي محمد بن عبد الله، ولم يكن أكمل سنتين من الحكم. وينضاف إلى هذين السلطانين عدد من أولاد المولى إسماعيل الذي ثاروا من أجل الحكم فقتلوا على يد والدهم خلال فترة حكمه، أو بعدها لما اقتتلوا فيما بينهم، طوال مدة قاربت الثلاتين سنة.
أي نتيجة
View All Result