قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس الاثنين 27 فبراير، في المؤتمر الصحفي الذي نظمه في قصر الإليزيه، بأن حكومته لا تتحمل مسؤولية توتر علاقات بلاده بالبلدين المغاربيين، وألقى باللوم على أطراف مجهولة.
وزاد ماكرون قائلا: “رغبتي حقا هي المضي قدما مع المغرب. جلالة الملك يعلم هذا، لقد أجرينا عدة مناقشات، وهناك علاقات شخصية ودية وستبقى كذلك. (لكن) هناك دائما أشخاص يحاولون الحديث عن المغامرات والفضائح في البرلمان الأوربي والاستماع إلى الموضوعات التي كشفت عنها الصحافة”.
وأضاف “هل هذا من فعل حكومة فرنسا؟ لا! هل ألقت فرنسا الزيت على النار؟ لا! يجب علينا المضي قدما على الرغم من هذه الخلافات”. من جهة أخرى، تهرب ماكرون خلال مؤتمره الصحفي من السؤال عن موعد زيارته للمملكة، علما أنه سبق له الحديث عن زيارة المغرب في يناير، ثم عاد ليتحدث عن فبراير.
وتمر علاقات فرنسا بكل من المغرب والجزائر بأزمة مفتوحة، ولا يوجد سفراء للرباط والجزائر في باريس. وكان المغرب قد أنهى رسميا، في 19 يناير، مهام محمد بنشعبون كسفير للمملكة لدى فرنسا.
أي نتيجة
View All Result