شهد المغرب، غداة استقلاله وإلى العقد الأخير من القرن العشرين، قضايا دخلت ردهات المحاكم، لم يعرف أغلبها نهاية سعيدة.
كانت قضية التآمر على ولي العهد أبرز القضايا التي دشن بها المغرب عهد الاستقلال. “زمان” تعيدكم إلى أشهر تلك القضايا.
التآمر على ولي العهد
كانت تهمة التآمر على ولي مولاي الحسن، في بداية ستينات القرن الماضي، أول القضايا الكبرى التي عرفها المغرب المستقل، وكادت تضع البلاد على يد عفريت. وجهت التهمة إلى مجموعة من المقاومين، ضمن من عرفوا بقضية البشير ومن معه، وهم عبد لله الزناكي، محمد بنحمو، إدريس بن أحمد الدكالي وأحمد بن محمد تاجا الملقب بالجابوني.
ويورد محمد عابد الجابري، في كتابه «التجربة المؤسسة: ضيق المكان وكثافة الزمان»، قائلا: «كان واضحا أن اعتقال البصري واليوسفي إنما كان تدشينا لحملة قمع واسعة ضد المقاومين الذين يشكلون إحدى القوى الثلاث التي يتكون منها الاتحاد الوطني للقوات الشعبية… وقد ذكرت جريدة “ليفار” التي كان يصدرها أحمد رضا اكديرة، مدير ديوان ولي العهد، أن عضوا من أعضاء المقاومة تقدم للدرك الملكي، وكشف عن مؤامرة، أعدت بإحكام، وأنه أخبر بمكان وزمان المؤامرة… غير أن اسم هذا المقاوم المزعوم لم يكشف عنه قط ولم يواجه المعتقلين».
هيئة التحرير
تتمة الملف تجدونها في العدد 54 من مجلتكم «زمان»