احتضنت قاعة بلدية مدينة بيادوليد الإسبانية، في الشهر الماضي، معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان «تقريب ضفتين: الذاكرة والتوقعات، المغرب وإسبانيا خلال القرنين التاسع عشر والعشرين». ويهدف المعرض إلى مراجعة العلاقات الثنائية بين البلدين من وجهة نظر إيجابية، بعيدا عن إثارة خصوصيات تاريخية يميزها طابع فك الارتباط بين الغرب والعالم العربي الإسلامي. ويحفل المعرض بصور فوتوغرافية للمصورين الإسبانيين العالميين نيكولاس مولير وبارتولومي روس المهتمين بثقافة وتاريخ بلدان شمال إفريقيا. وجاء في ورقة تقديمية للمعرض أن: «الأمر لا يتعلق فقط بعرض سلسلة من الأعمال الفنية الموثقة لفترات مختلفة من تاريخ البلدين، وإنما عبارة عن إطار يؤسس لمقاربة بعيدة المدى بين مجتمعين مجاورين تربطهما علاقة ود واحترام على مر العصور».
أي نتيجة
View All Result