صار الأمير تشارلز ملكا لبريطانيا بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، يوم أمس الخميس 8 شتنبر، وذلك وبعد أكثر من نصف قرن من توليه منصب ولي العهد، وهي فترة انتظار طويلة في تاريخ الملكية البريطانية.
وأكد مكتبه في المساء أن اسمه سيكون تشارلز الثالث، بعد وقت قليل من توجيه رئيسة الوزراء ليز تراس التحية للعاهل الجديد الذي خاطبته قائلة “اليوم، ينتقل التاج، كما حصل منذ أكثر من ألف عام، إلى ملكنا الجديد، رئيس دولتنا الجديد، جلالة الملك تشارلز الثالث”.
وصار تشارلز، بصفته الابن الأكبر وريث العرش في عمر 3 سنوات و3 أشهر، في فبراير 1952، عندما أصبحت الأميرة إليزابيث ملكة في سن 25 عاما، بعد وفاة والدها جورج السادس. ودعم أمير ويلز والدته الملكة، منذ توليه مهامه الرسمية الأولى في السبعينات، وقد حل محلها بشكل متزايد مع تدهور حالتها الصحية.
واشتهرت حياته الخاصة عقب انفصاله في عام 1992 عن ديانا، أميرة ويلز، والدة ابنيه، الأميرين ويليام وهاري، والتي كانت وفاتها في عام 1997، في حادث سيارة في باريس، بمثابة ضربة لكل من طفليها وتشارلز الذي سافر إلى فرنسا مع شقيقتين كبيرتين للأميرة لإعادة الجثمان إلى المملكة المتحدة. بعد ذلك تزوج بكاميلا باركر بولز، عام 2005 في مراسم مدنية لم تحضرها الملكة.
أي نتيجة
View All Result