أعطى محمد السادس، منذ توليه العرش، استراتيجية جديدة لعلاقة المملكة مع مغاربة العالم، لكن ما يزالون يعانون من تقاعس الفاعلين السياسيين.
عشرون سنة مرت على أول خطاب للعرش وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة، وهو خطاب وضع الخطوط العريضة لمغرب القرن الواحد والعشرين. وأسس الملك، من خلاله، للعلاقة الجديدة بين المغرب وجالياته في الخارج، بحيث أعطاها بعدا استراتيجيا عندما أكد ضرورة التفكير الجدي في تذليل الصعوبات التي تواجهه مغاربة العالم والعمل على حل مشاكلهم وتمتين علاقتهم بوطنهم الأم.
ولم ينقطع قط اهتمام محمد السادس بمغاربة العالم على امتداد عقدين من الزمن، فكانت قضاياهم وما زالت حاضرة في جل الخطابات الملكية، إذ لا يفوت فرصة تواجده في إحدى دول الإقامة من دون اللقاء معهم والإصغاء إليهم وفهم مشاكلهم، وإعطاء التوجيهات لمختلف الفاعلين من أجل السهر على خدمة مصالحهم وحسن استقبالهم.
عبد الله بوصوف
تتمة الملف تجدونها في العدد 71/70 من مجلتكم «زمان»، غشت-شتنبر 2019