لم يكن الجنود الإسبان، الذين شاركوا في حرب الريف، على قلب واحد. فقد تضمن، حسب سيباستيان بلفور المؤرخ الإنجليزي، خليطا من الطوائف والفئات العسكرية المتباينة من حيث تشكيلتها أعضائها ودرجة تجانسها. ويشير سيباستيان بلفور، في كتابه “العناق المميت، من حرب الريف إلى الحرب الأهلية الإسبانية”، إلى أن الضباط أنفسهم كانوا منقسمين من حيث ولاؤهم للشخصيات النافذة المتمركزة في مستويات القيادة العليا، التي كانوا يعتمدون عليها في التعيينات المفضلة والترقيات. وقد بلغ انعدام التجانس في أوساط إفريقيا، وفق بلفور، أوجه ما بين 1917 و1921، حيث برزت الاختلافات بعد الهزيمة النكراء في معركة أنوال.
أي نتيجة
View All Result