تبنى نظام الحكم بالمغرب، منذ القديم، شارات أو طقوسا أو مراسم تميز الحاكم، بمظاهر العظمة والأبهة، عن الحاشية والرعايا. وكان طبيعيا أن تتطور تلك الشارات مع تداول الأيام وتعاقب الدول على حكم المغرب، وأيضا بفعل الاحتكاك بالآخر، كما كان طبيعيا أن يندثر بعضها وتبرز أخرى.
وقد تنوعت ما بين اللباس ولونه المحصور فقط على الحاكم، وما بين هندسة القصور الفخمة، وبناء المساجد الضخمة والدعاء للسلطان على منابرها. شملت أيضا، سك النقود وتضمينها عبارات ذات حمولة دينية. ومنها كذلك، المظلة التي كانت تعتبر مرادفا للسلطان. يتطرق الملف، الذي تقترحه عليكم مجلة “زمان”، إلى مختلف الشارات التي تبناها السلاطين المغاربة، وإلى حمولاتها الرمزية والسياسية.
هيئة التحرير
تتمة الملف تجدونها في العدد 75 من مجلتكم «زمان»، يناير 2020