اعتبر المجلس العلمي الأعلى أن الظروف الراهنة تستلزم أن تصلى صلاة عيد الفطر لهذه السنة في المنازل والبيوت، “مع الأخذ بسنية الاغتسال والتطيب والتكبير قبل الشروع فيها”.
واستند المجلس العلمي، في بيان، إلى ما نص عليه علماء المذهب المالكي وغيرهم “على سنية إقامتها في المنازل والبيوت على الهيأة المشروعة، حال فوات صلاتها في المصلى، أو في المسجد مع الجماعة، أو حال تعذر إقامتها فيهما لداع من الدواعي الاجتماعية في بعض الأوقات والأحوال، كما هو الأمر والحال في الظروف الراهنة الصعبة التي يجتازها المغرب وغيره من البلاد جراء تفشي وباء كورونا”.
واعتبر المجلس أن اجتهاده يهدف إلى “الحفاظ على سلامة نفوس المواطنين وصحة أبدانهم من آفة انتشار العدوى بهذه الجائحة الفتاكة، عملا بالآية الكريمة “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة”، والقاعدة الفقهية: “الحفاظ على الأبدان مقدم على الحفاظ على الأديان”، ورجاء حصول الأجر والثواب لمن صلاها في بيته منفردا أو مع أهله وعياله، كمن صلاها في المصلى، أو في المسجد مع الجماعة في الظروف الاعتيادية، و”الأعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى”.
أي نتيجة
View All Result