عرف عن المغاربة منذ وصول الإسلام إليه بأنهم تشبثوا وحافظوا على معتقداتهم الأمازيغية التي عمرت قرونا في شمال إفريقيا. ولما بدأ الاسلام في الانتشار بينهم، ادعى بعضهم أنه نبي ومتمم للرسالة المحمدية، أشهرهم حاميم بن حرير الذي ينتسب إلى قبيلة غمارة الامازيغية. وقد سمي أتباعه بحركة حاميم في القرن العاشر ميلادي، أثناء قيام الإمارة البرغواطية. كان حاميم لا ينفي نبوة محمد، وحاول إحداث إصلاحات في الإسلام، كقيامه بتأليف سور القرآن باللغة الأمازيغية وتشريع صلاتين في اليوم، بالإضافة لشرائع أخرى سجلتها عنه كتب التاريخ، التي لم تنصفه بشكل موضوعي وأطلقت عليه لقب “حاميم المفتري”.
أي نتيجة
View All Result