في سنة 2014، وفي ظل حالة الانسداد السياسي التي كانت تعرفها لبنان وشغور منصب رئيس الجمهورية بعد الفشل المستمر في انعقاد جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية، بعث العماد ميشيل عون زعيم حزب “التيار الوطني الحر” الماروني المسيحي، رسالة إلى الملك محمد السادس يطلب منه التدخل لضمان احترام مخرجات اتفاق الطائف، على اعتبار أن المغرب، منذ عهد الحسن الثاني (1989)، كان أحد الأطراف التي ساهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق. وقد اعتبر العماد ميشال عون، الذي كان ما يزال مرشحا لتولي منصب الرئاسة في ذلك الوقت، أنه لم يتم تطبيق اتفاق الطائف بشكل كامل وسليم، ما أضر بمصالح الطائفة المسيحية. كما ترجى الملك المغربي بصفته الضامن لتنفيذ قرارات اتفاق الطائف تقديم المساعدة لتنفيذ كافة بنوده، وإصلاح الخلل الذي نتج عن عدم تنفيذ مضمون الاتفاق.
أي نتيجة
View All Result