نجح عبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول قبل تعيينه على رأس حكومة التناوب في إقناع الفعاليات النسائية بتأجيل أول مسيرة نسائية تنظم في المغرب في 8 من مارس المصادف لليوم العالمي للمرأة. ففيما كانت الجمعيات والمنظمات النسائية تنهي آخر لمساتها للتحضير لهذا الحدث، الذي كان من أبرز شعاراته إصلاح مدونة الأحوال الشخصية، فاجأ خبر تعيين اليوسفي لقيادة التناوب الجميع. وتروي لطيفة الجبابدي أن قيادات نسائية في حزب الاتحاد الاشتراكي اتصلت بهن تطالبهن بتأجيل المسيرة وإعطاء فرصة لليوسفي لبدء مشاورات تشكيل الحكومة، وبعدها طلب اليوسفي شخصيا لقاء الفعاليات النسائية. «طلب الأستاذ اليوسفي لقاءنا فذهبنا للقائه، وكان وفدنا أول من قام باستقباله بعد تعيينه، حدث اللقاء في مقر جريدة الاتحاد الاشتراكي بالدار البيضاء، وقمنا بطرح جميع مطالبنا. استمع إلينا بإنصات وإمعان وعبر عن دعمه وتبنيه لمطالبنا واستعداده لتضمينها كأولوية في برنامجه الحكومي، فقررنا تأجيل المسيرة»، تكشف الجبابدي لـ”زمان”.
أي نتيجة
View All Result