قدمت الباحثة المغربية المعروفة أسماء المرابط استقالتها من مركز الدراسات النسائية في الإسلام، التابع للرابطة المحمدية للعلماء. وقالت الباحثة التي اشتهرت بمواقفها الإصلاحية، في بيان وجهته إلى الرأي العام أياما بعد استقالتها، إنها اتخذت هذا القرار بسبب الضغوطات التي تعرضت لها على إثر إدلائها بآراء تقارب إشكالية المساواة في الحقوق من داخل المرجعية الإسلامية. وتابعت أسماء المرابط بأنها تدافع عن طريق ثالث، يسمح بعيش إسلام مسالم ومنسجم مع سياق القيم الإنسانية العالمية. «لقد دافعت دائما عن قراءة مقاصدية، إصلاحية وغير مسيسة للنصوص الدينية، من أجل وضع مقاربة جديدة لقضية المرأة في الإسلام، وهذا هو العمل الذي مافتئت أقوده دائما من خلال تفكيك القراءات المجحفة»، تضيف المرابط في بيانها.
أي نتيجة
View All Result